قاتل رجل الأمن السابق في جدة مقيم فلسطيني اعترف بنحر القتيل
صفحة 1 من اصل 1
قاتل رجل الأمن السابق في جدة مقيم فلسطيني اعترف بنحر القتيل
شعرة دقيقة وجدت على سلاح الجريمة كشفت غموض القضية..
قاتل رجل الأمن السابق في جدة مقيم فلسطيني اعترف بنحر القتيل بسبب خلاف إندلع بينهما ونسي عدد الطعنات التي وجهها له..!
قضايا سعودية: متابعات
تمكنت الجهات الأمنية في محافظة جدة من القبض على قاتل رجل الأمن السابق في حي الربوة الشعبي بعد أن كشفت شعرة دقيقة وجدت على سلاح الجريمة غموض القضية.
وكانت سلطات الأمن عثرت على أداة الجريمة في دورة مياه منزل الجندي الراحل الذي فارق الحياة بأكثر من 26 طعنة قاتلة سددها الجاني الذي كشفت التحقيقات والتحريات أنه مقيم فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 20 عاما.
وتواصلت عمليات البحث والتمشيط وجرى رفع بعض الموجودات من الشقة، كما بحث المحققون كيفية توغل المتهم إلى مسرح الجريمة، إذ تبين من التحريات عدم وجود أية آثار عدوان أو اقتحام على المنفذ الوحيد للشقة ما رجح دخول المتهم إلى المنزل عبر الباب، وهو الأمر الذي عزز وجود علاقة ومعرفة بين الجاني وضحيته، غير أن وجود آثار عبث وتفتيش في أرجاء مسرح الجريمة أعادت فرضية السرقة إلى السطح، لكن المحققين لم يتوقفوا كثيرا أمام الفرضية وواصلوا تحرياتهم الدقيقة قبل أن يوقعوا أمس بالقاتل.
وطبقا للمتحدث الرسمي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، فإن السلطات الأمنية حددت الاشتباه في رجل فلسطيني ربطته علاقة بالقتيل، وأكدت المعلومات الواردة أن المشتبه كان مع الراحل قبل ساعات من مقتله ثم توارى عن الأنظار بعد الجريمة فعمل رجال البحث والتحري في شرطة جدة على تعقبه في كل الأماكن وتوصلوا إليه في وقت قصير، غير أنه أنكر علاقته بالجريمة في بادئ الأمر، لكن الدلائل والقرائن وآثار البصمات والشعرة الدقيقة دفعته إلى التراجع فأقر بالإجهاز على خصمه بأكثر من 26 طعنة قاتلة.
وأفاد المتهم في الاستجواب أن خلافا اندلع بينهما فاضطر إلى الدفاع عن نفسه فسارع بنحره وتسديد الطعنات إليه قبل أن يهرب من مسرح جريمته. وذكر المتهم في الاستجواب أنه لم يعرف عدد الطعنات التي سددها إلى جسد خصمه بسبب الحالة العصبية التي اعترته لحظة تنفيذ الجريمة.
قاتل رجل الأمن السابق في جدة مقيم فلسطيني اعترف بنحر القتيل بسبب خلاف إندلع بينهما ونسي عدد الطعنات التي وجهها له..!
قضايا سعودية: متابعات
تمكنت الجهات الأمنية في محافظة جدة من القبض على قاتل رجل الأمن السابق في حي الربوة الشعبي بعد أن كشفت شعرة دقيقة وجدت على سلاح الجريمة غموض القضية.
وكانت سلطات الأمن عثرت على أداة الجريمة في دورة مياه منزل الجندي الراحل الذي فارق الحياة بأكثر من 26 طعنة قاتلة سددها الجاني الذي كشفت التحقيقات والتحريات أنه مقيم فلسطيني الجنسية يبلغ من العمر 20 عاما.
[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b].[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن المحققين في شرطة الصفا وضعوا أكثر من فرضية للوصول إلى المتهم الهارب ومنها دوافع السرقة والانتقام، كما عكفوا على جمع معلومات تفصيلية عن محيط علاقات الراحل وخصوماته ودوائر صداقاته، فضلا عن تركيز العمل الأمني في تعقب آخر زائر لشقة الموت، إلى جانب تمشيط مسرح الجريمة وصولا لأية قرائن أو دلائل تشير إلى هوية القاتل الغامض. واستخدم خبراء الأدلة الجنائية مهاراتهم في معاينة مسرح الجريمة ونجح فريق مختص في جمع دلائل مادية مهمة من بينها سكين ملطخة بالدماء أخفاها المتهم في دورة المياه فتم إخضاع الأداة للفحص والتحليل المخبري الدقيق، حيث تطابق حجم مقدمة النصل مع الجروح والطعنات على جسد القتيل، كما عثر الخبراء على آثار أقدام دامية في المكان. وعززت الشبهات وجود شعرة دقيقة على يد القتيل ليتم تحليلها في ذات الوقت واتضح أنها تعود للمتهم الفار. وتواصلت عمليات البحث والتمشيط وجرى رفع بعض الموجودات من الشقة، كما بحث المحققون كيفية توغل المتهم إلى مسرح الجريمة، إذ تبين من التحريات عدم وجود أية آثار عدوان أو اقتحام على المنفذ الوحيد للشقة ما رجح دخول المتهم إلى المنزل عبر الباب، وهو الأمر الذي عزز وجود علاقة ومعرفة بين الجاني وضحيته، غير أن وجود آثار عبث وتفتيش في أرجاء مسرح الجريمة أعادت فرضية السرقة إلى السطح، لكن المحققين لم يتوقفوا كثيرا أمام الفرضية وواصلوا تحرياتهم الدقيقة قبل أن يوقعوا أمس بالقاتل.
وطبقا للمتحدث الرسمي المكلف في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق، فإن السلطات الأمنية حددت الاشتباه في رجل فلسطيني ربطته علاقة بالقتيل، وأكدت المعلومات الواردة أن المشتبه كان مع الراحل قبل ساعات من مقتله ثم توارى عن الأنظار بعد الجريمة فعمل رجال البحث والتحري في شرطة جدة على تعقبه في كل الأماكن وتوصلوا إليه في وقت قصير، غير أنه أنكر علاقته بالجريمة في بادئ الأمر، لكن الدلائل والقرائن وآثار البصمات والشعرة الدقيقة دفعته إلى التراجع فأقر بالإجهاز على خصمه بأكثر من 26 طعنة قاتلة.
وأفاد المتهم في الاستجواب أن خلافا اندلع بينهما فاضطر إلى الدفاع عن نفسه فسارع بنحره وتسديد الطعنات إليه قبل أن يهرب من مسرح جريمته. وذكر المتهم في الاستجواب أنه لم يعرف عدد الطعنات التي سددها إلى جسد خصمه بسبب الحالة العصبية التي اعترته لحظة تنفيذ الجريمة.
nsrawykol- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 111
نقاط : 723
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى